رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
* يدعو النبي مدة أعمال تجسد ابن الله يومًا، فإن كل ما صار في هذه المدة هو عمل الرب، أعني مصالحة الله مع البشر، وزوال القتال الزمني (في المؤمن) وارتفاع الطبيعة البشرية فوق أعلى السماوات، وانفتاح أبواب الفردوس، واستعادتنا الكرامة الأولى، وإبادة اللعنة، ونقص عزة الخطية، وكسر شوكة الموت. فمن أجل أعمال الرب هذه نبتهج ونفرح لقبولنا مواهبه بإشراقه. وقد دعا النبي هذه المدة يومًا، لأن أول يوم للخليقة كان رسمًا لها، والذي هو معتزل عن سائر الأيام التي خلقها الله، إذ خلق النور الذي بإشراقه وغروبه يصنع النهار والليل، اللذين بعد ذلك صارا اليوم، ولهذا دعاه الله "يومًا واحدًا". الأب أنسيمُس الأورشليمي |
|