رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
* هذا الحجر معناه هو ذاته ربنا يسوع المسيح كما جاء في الإنجيل المقدس. من أجله جاء في نبوة إشعياء قوله: "هأنذا أؤسس في صهيون حجرًا، حجر امتحان (منتخبًا)، حجر زاوية، كريمًا أساسًا مؤسسًا، من آمن (به) لا يخزى" (إش 28: 16). من أجله أيضًا جاء في نبوة دانيال: "قُطع حجر بغير يدين" (دا 2: 34)، وهو ربنا يسوع المسيح الذي وُلد من القديسة مريم البتول التي لم تعرف رجلًا، هذا الذي وضعه أساسًا لكنيسته المقدسة. هذا الحجر الذي رذله البناؤون، الذين هم الكتبة والفريسيون ورؤساء اليهود الذين دعاهم الروح القدس في نبوة حبقوق: "ويل للباني مدينة بالدماء، والمؤسس قرية بالإثم" (حب 2: 11)، هؤلاء لم يقبلوا إنذاره. صار رأس الجامعة الذي ضم الطائفتين: الذين آمنوا من أهل الختان، والذين من الأمم. هذا الاتحاد لم يحدث من قبل البشر، ولا الملائكة، لكنه من عمل الرب الذي جمع في أقنومٍ واحدٍ اللاهوت والناسوت، كما ضم الشعوب المتفرقة إلى إيمان واحد. وهذا أمر عجيب في أعيننا. الأب أنسيمُس الأورشليمي |
|