رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«سَلِّمُوا عَلَى أَنْدَرُونِكُوسَ وَيُونِيَاسَ نَسِيبَيَّ، الْمَأْسُورَيْنِ مَعِي، اللَّذَيْنِ هُمَا مَشْهُورَانِ بَيْنَ الرُّسُلِ، وَقَدْ كَانَا فِي الْمَسِيحِ قَبْلِي» (رومية16: 7) كَانَا فِي الْمَسِيحِ قَبْلِي: معنى هذا أنهما آمنا بالرب يسوع المسيح قبل الرسول بولس، ربما في سن الشباب. ويا له من امتياز! (ونلاحظ أن “يُونِيَاس” معنى اسمه “شاب” أو “فتى”). ويا له من امتياز! فإن كل يوم يُقضَى في الخطية، هو يوم ضائع من العمر، فالحياة الحقة إنما هي الحياة التي نحياها لله (فيلبي1: 21). وكل الذين خلصوا يأسفون لأنهم لم يرجعوا للرب مبكرين أكثر مما فعلوا. قال الجامعة: «اذْكُرْ خَالِقَكَ فِي أَيَّامِ شَبَابِكَ قَبْلَ أَنْ تَأْتِيَ أَيَّامُ الشَّرِّ أَوْ تَجِيءَ السِّنِينَ إِذْ تَقُولُ: لَيْسَ لِي فِيهَا سُرُورٌ» (جامعة12: 1). إنه لامتياز أن تُقدِّم للرب باكورة حياتك، وقت حرارة الشباب وحيويته، وقوته ونضارته ونشاطه، وحيث الذهن المتقد المملوء بالآمال والطموح، والمشاريع المقدسة لخدمة الرب وربح النفوس، وهو ما له أجره الكثير ومجازاته العظيمة أمام كرسي المسيح! |
|