الاحتياجات النفسية:
بعدما خلق الله الإنسان الأول وباركه ليثمر ويملأ الأرض ويُخضعها (تكوين1: 28)، ولكن العدو الماكر استطاع أن يغرس فيه صِغَر النفس وأقنعه بأن الحل هو أن يصير «كالله» (تكوين3: 5)، ونفس الشيء حاول أن يستخدمه مع سيدنا العظيم فبعدما أراه جميع ممالك العالم ومجدها، قال له «أُعطيك هذه جميعها إن خررتَ وسجدتَ لي» (متى4: 8، 9).
وللآن يحاول أن يجعل الإنسان يدور حول نفسه، محاولاً أن يجد قيمة أكبر لنفسه وأن يُعَظِّم نفسه فوق الآخرين، ونسي الإنسان القول: «ماذا ينتفع الإنسان لو ربح العالم كله وأهلك نفسه أو خسرها؟» (لوقا9: 25).