رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
"بالبكاء يأتون وبالتضرعات أقودهم. سيرهم إلى أنهار ماء في طريق مستقيمة لا يعثرون فيها. لأني صرت لإسرائيل أبًا وإفرايم هو بكري" [9]. يدعو الله نفسه "أب إسرائيل" ليؤكد أن ما سمح به من تأديب خلال السبي إنما هو تأديب أبوي، وأن اللهيتطلع إلى شعبه بكره "الابن البكر." لقد دَعَى أفرايم (إسرائيل) البكر ليس لكي يقدمه على يهوذا، وإنما ليؤكد اعتزازه بهكابنبكر... كلاهما "إسرائيل ويهوذا" ابن واحد بكر. لقد سبق فسمح الله بقتل الأبكار بسبب شر فرعون ليقيم من شعبه "الابن البكر لله" (خر 4: 22، إر 31: 9). أقام الله شعبه كابن بكر له، وإذ جاء البكر الحقيقي إلى العالم واتحدت الكنيسة به صارت بحق كنيسة أبكار، كقول الكتاب المقدس. يدعوا الله الأمم والجزائرالبعيدة [10] أن تشهد الحدث العجيب (إش 42: 10؛ 49: 1). |
|