رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
زكريا وتسبحته وُلِد يوحنا المعمدان، وفي اليوم الثامن، يوم الختان، انفتح فم زكريا بمجرد أن كتب اسم ابنه على اللوح. وأول ما فعله هو أنه تكلم وبارك الله، ثم امتلأ من الروح القدس، وتنبأ بكلمات جميلة يسميها الشراح “تسبحة البركة”؛ إذ بدأت بالكلمات: «مُبارَك الرب». هذه التسبحة مع أنها بلغة العهد القديم لكنها تحمل في نسماتها عَبَق العهد الجديد وشذاه. ترنَّم زكريا عن المسيح الآتي الذي سيخلِّص شعبه من والعبودية ويقيم «قرن خلاص... كما تكلم بفم أنبيائه القديسين». ونحن الآن نعرف المسيح في صورة أسمى؛ فهو الفادي لشعبه والمُخَلِّص أولاً من خطاياهم، ثم من مشاكلهم ومتاعبهم، إلى أن يخلِّصهم الخلاص النهائي بأخذهم إلى سماه. ثم تحدث عن المسيح كالمُشرَق من العلاء الذي «يضيء على الجالسين في الظلمة وظلال الموت». إنه المذكور عنه في نبوة بلعام: «يبرز كوكب من يعقوب» (عدد24: 17)، ثم في نبوة ملاخي: «شمس البر والشفاء في أجنحتها» (ملاخي4: 2). في مجيئه الأول كان هو «النور الحقيقي الذي يُنير كل إنسان»، وكذلك الذي حمل الرجاء والشفاء للسالكين في الظلام، وفي مجيئه الثاني سيظهر من السماء كشمس البر لأتقيائه المُجتازين في ظلمة الضيقة والآلام، وبين الاثنين تنتظره كنيسته ليأتيها من السماء ككوكب الصبح المنير فتكون في سلام. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
زكريا الكاهن |
زكريا الكاهن |
زكريا الكاهن |
زكريا الكاهن |
زكريا الكاهن |