رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
غرض السفر: 1 - كان يرجو أن يدخل بيهوذا إلى التوبة لكي يتجنب كارثة السبي البابلي. 2- الحاجة إلى إصلاح القلب الداخلي. صار القلب نجسًا بالطبيعة كثمرة للسقوط (إر 17: 9)، منه تنبع الخطية (إر 4: 4؛ 7: 9؛ 12: 2) فيتقسى ويزداد عنادا (إر 7: 24؛ 9 : 14؛ 23: 17)، فيه يصب الله اشتياقاته (إر 11: 20؛ 17: 10؛ 20: 12)، صارت الحاجة إلى شريعة يمكن أن تنقش على القلب ذاته (إر 24: 7؛ 31: 33). 3- ترميم بيت الرب ليس غاية في ذاته: "لاَ تَتَّكِلُوا عَلَى كَلاَمِ الْكَذِبِ قَائِلِينَ: هَيْكَلُ الرَّبِّ، هَيْكَلُ الرَّبِّ، هَيْكَلُ الرَّبِّ هُوَ!" (إر 7: 4). تنبأ عن خرابه، إعلانا عن الخراب الذي حل بهيكل القلوب غير المنظورة. 4- عدم الارتكان على مجرد حيازة سفر الشريعة أو التمتع بوجود تابوت العهد في وسطهم إنما الحاجة أيضًا إلى نقش الشريعة في القلب وإعلان حضرة الله فيهم، فإن لم ترتبط بذبيحة الطاعة أو ذبيحة القلب (إر 3: 10، 11، 17؛ 17: 24 - 27؛ 27: 19 - 22) تصير بلا قيمة أشبه برشوة لا يتقبلها الله. 5- يهتم الله بختان القلب (إر 4: 4) والأذن (إر 6: 10) ويطلب اغتسالنا من الآثم لا مجرد اغتسال الجسد (إر 2: 22). 6- بالنسبة للاتكال على الآباء السابقين ومحبة الله لهم وشفاعتهم لديه (إر 15: 1) وعلى الآباء المجاهدين أيضًا (إر 7: 16؛ 11: 14؛ 14: 11)، الله يطلب منا التوبة فصلاة الغير عنا لا تسندنا ما لم نطلب من الله العون. 7 - الله هو سيد التاريخ يعمل لخير البشرية كلها. يوجه الله التاريخ لخير شعبه وكل الأمم أيضًا كالخزاف الذي يخرج من الطين أوانٍ جميلة (إر 18: 1 - 6)، هو الذي يحث نبوخذنصر خادمه (إر 27: 6) مع أنه وثني، لتأديب يهوذا ليعود الله فيؤدب الأمم على خطاياها (إر 25: 15 - إلخ.؛ 46)، إنه يقيم الأمم ويزيلها بخطة إلهية فائقة (إر 18: 7 - 10). 8 - خطب الله إسرائيل (كنيسة العهد القديم) عروسًا، لكن الحاجة إلى عهد جديد، دُعي إسرائيل بكر حصاد الله (إر 2: 3) يتقبله كأنه بكور الكل وميراثه المقدس (إر 12: 7 - 9)، وكرمه (إر 12: 10)، وقطيعه (إر 13: 17)، وعروسه (إر 2: 32)، ومحبوبته (إر 11: 15؛ 12: 7)، لهذا يطلب منها أن تسلك كما يليق بكرامتها وحبه لها (إر 2: 2 - إلخ؛ 6: 16 - إلخ.)، إذ دخل معها في عهد خاص (إر 7: 23؛ 11: 4، 24: 7؛ 31: 33)، لا ينسى الله حب صبا شعبه (إر 2: 2؛ 3: 4)، إله رحوم (إر 3: 13 - إلخ.) يهتم بإسعاده، لا يتوقف عن تِكرار الدعوة له لكي يعود إليه، تكررت في السفر كلمة "ينسى" أو ما يماثلها 24 مرة، كما تكررت كلمة "مرتد" أو ما يعادلها 13 مرة، و"ارجع" 47 مرة، علاقة الله بشعبه هي أيضًا علاقة شخصية تمس حياة كل عضو في الجماعة، هي علاقة الله بكل قلب لذا يهتم أن يكون مقدسًا لكي يدخل في هذه العلاقة خلال العهد الإلهي (إر 31: 33 - 34). 9 - الحاجة إلى المسيا الملك البار ليحقق الخلاص. |
|