رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
يقارن القديس أغسطينوس بين حياة الإنسان وهو متغرب عن الرب في تيهٍ وضلالٍ، فيحسبها أيامه، وبين حياته في الرب حين جاء السيد في ملء الزمان وردنا إليه، فيحسبها أيام الرب. في أيام الإنسان يلهو بملذات العالم، وفي الحقيقة يسقط في فخ الهاوية وهو لا يدرى، ويصيبه الموت الأبدي، وهو يظن أنه يسعد بالحياة. أما في أيام الرب، فيتمتع المؤمن بالحياة الجديدة، ويتحرر من شدائد الهاوية. |
|