منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 03 - 10 - 2023, 11:57 AM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,626

* "لأنه يميل أذنه إليّ" (مز 116: 2). لأننا صغار وأسفل، وعاجزون عن أن نرفع أنفسنا إليه، فإن الرب ينحني إلى أسفل نحونا في حنو رأفته متنازلًا للاستماع إلينا. في الحقيقة إذ نحن بشر ولا نستطيع أن نكون آلهة، فإن الله صار إنسانًا، وتنازل كما هو مكتوب: "طأطأ السماوات ونزل" (مز 18: 9).

"فأدعوه مدة أيامي" هنا يثور سؤال طبيعي: كيف يدعو الإنسان الرب في وقت النهار (أيامه) ولا يصلي بالليل؟ ولماذا يقول مزمور آخر: "في منتصف الليل أقوم لأشكرك" (مز 119: 62). مادام القديسون يمارسون الصلاة بالليل؟ وفي مزمور آخر يقول: "بالليالي ارفعوا أيديكم نحو القدس، وباركوا الرب" (مز 134: 1-2). إذن ماذا يقصد المرتل عندما يقول: "أدعوه مدة أيامي (النهار)"؟ إنه لا يقول أدعوه (في الحاضر) وإنما سأدعوه في المستقبل. مادمنا في العالم الحاضر ندعو الرب بالليل، وفي العالم العتيد ندعوه في النهار. لهذا يقول المرتل: "في أيامي (النهار)، التي هي بالنسبة للخطاة ليل، وأما بالنسبة لي فهو نهار.

القديس جيروم
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
إن النصوص المقدسة هي بالنسبة للتقليد كما هو الجزء بالنسبة للكل
أظهر لهم الله أن ما هو مستحيل بالنسبة للإنسان ممكن بالنسبة لله
التصحيح بالنسبة للأشرار مؤجل، أما بالنسبة لي فغير مؤجل
البوق هام بالنسبة للخطاة لا ليخترق آذانهم فحسب وإنما ليهز قلوبهم
إنه طويل الأناة بالنسبة للخطاة، لا ينتقم، لكنه ينتظر التوبة


الساعة الآن 04:15 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024