رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
إنها فرصة، لأنه الآن الوقت لعمل الرب: « إِنَّهُ وَقْتُ عَمَل لِلرَّبِّ » (مزمور119: 126)، «وَقَلْبُ الْحَكِيمِ يَعْرِفُ الْوَقْتَ» (جامعة8: 5)؛ فقلب الحكيم يدرك أن الوقت يمر سريعًا والوقت لا يرجع مطلقًا، فالساعة التي انقضت أصبحت ماضيًا، ولا يمكن بأية حال من الأحوال أن تصبح حاضرًا مرة أخرى، وفجأة ينتهي الوقت المُعطَى للإنسان. ونفهم من سفر أيوب أن أيام الإنسان محدودة وعدد أشهره معروفة عند الله، والله عَيَّن لكل إنسان أَجَلَه فلا يتجاوزه، لذا تعالوا بنا نستيقظ من النوم ونعرف أن ننقذ ونفتدي الوقت وننظم أوقاتنا ونرتب أولويات الحياة. * |
|