30 - 09 - 2023, 09:23 AM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
- إنَّ ألْحاظَنا إلى مَجْدِ ذِكْرى صَليبِ خَلاصِنا الشَّهِيّ، نُعيِّدُ تَجْديدَهُ المَجيدَ بِالمَدائِح ِ والتَّسابيح، فنَفْرَحُ بأسْرارِهِ المَجيدةِ غَيْرِ المَوصوفَة. فعلى إشارَةِ الصَّليبِ يَرْتَكِزُ الظَّفَرُ والفَخْرُ لِلذينَ يَسْجُدونَ لَهُ. أمَّا الخِزْيُ والهَوانُ فَلِلَّذينَ يَهْزأونَ بهِ وبالسَّاجِدينَ لَهُ. أليومَ حَصَلَ الفَخْرُ لِهيلانَة َ المَلِكَةِ التي تَجَدَّدَ على يَدِها تَذْكارُ الصَّليب. أليومَ قُسْطَنطينُ المَلِك، جَميعُ المُلوكِ المُؤمِنين، تَرْتَكِضُ أعْضاؤُهُمْ فرَحاً وزَهْواً، لأنَّهُمْ نالوا بالصَّليبِ الظَّفَرَ على مُحارِبيهِمْ. أليومَ يَفْرَحُ الأنبياءُ بأسْرارِهِمْ، لأنَّهُمْ تَنَبّأوا بأنّهُ سَيَكُونُ لَنا بالصَّليبِ الخَلاص. أليومَ يُسَرُّ الرُّسُلُ فيَهْتِفونَ مَعَ بولُسَ قائِلين: لا نَفْتَخِرُ إلّا بِصَليبِ رَبِّنا يَسوعَ المَسيح، الذي صارَ لنا آيَةَ الخَلاص. أليومَ يَبْتَهِجُ الشُّهَداءُ والمُعْتَرِفونَ لأنَّ الذي عُلّقَ وسُمِّرَ على الصَّليبِ هُوَ سَبَبُ جِهادِهِمْ.
|