رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
كل منا وكيل على حياته، لأﻧﻬا ملك الله الذى اشترانا بدمه. فينبغى أن نحيا له، أمناء فى استثمار كل قدراتنا ومواهبنا. لا ينتظر الله الربح في ذاته، ولا يهتم بكميَّته، إنّما يهتم بأمانة عبيده أو إهمالهم. فما اقتناه العبدان أصحاب الخمس وزنات والوزنتين هو "الأمانة في الوكالة"، فتأهّلا أن يُقاما على الكثير، أمّا أصحاب الوزنة الواحدة فمشكلته إهماله، إذ أخفي الوزنة وعاش عاطلاً. هذا الرجل الأخير، لم يكن يفكر إلا في نفسه، فلزم جانب الأمان وحماية نفسه من سيده القاسي. فحكم عليه لتقوقعه على نفسه. فيجب ألا نلتمس الأعذار لتجنب ما دعانا الله إلى عمله. فإن كان الله هو سيدنا حقا، فيجب أن نطيعه عن رغبة، فأوقاتنا وقدراتنا وكل ما لنا، ليست لنا في المقام الأول، بل ما نحن إلا وكلاء ولسنا مالكين، فعندما نتجاهل أو نبدد أو نسيء استخدام ما أوكل إلينا، فما نحن إلا عصاة نستحق العقاب |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
مَثَل الوزنات (ع 14-30) |
مَثَل الوزنات | عرفتُ أنك إنسان قاس |
مَثَل الوزنات | الحساب |
مَثَل الوزنات | العبيد |
مَثَل الوزنات |