رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
هو وعدٌ من البداية إلى النهاية ففي أول أسفار الكتاب تردَّد هذا الوعد لشخص سار وراء الله وحده، فنسمع الرب يقول له: «لاَ تَخَفْ يَا أَبْرَامُ. أَنَا تُرْسٌ (قطعة سلاح تستعمل للحماية) لَكَ» (تكوين15: 1). وفي آخر أسفاره نسمع الرب يقول ليوحنا المرتعب: «لاَ تَخَفْ» (رؤيا17: 1‑18). وما بينهما تمتلئ دفتي الكتاب بهذا الوعد. وإن كان العهد القديم قد خُتم بالكلمات: «لِئَلاَّ آتِيَ وَأَضْرِبَ الأَرْضَ بِلَعْنٍ» (ملاخي4: 6)، ثم صمتت السماء قرابة 400 سنة، لم يتكلم الله فيها لا بنبي أرسله ولا بأية طريقة أخرى (ولنا أن نتخيل كَمِّ الرعب الذي سبَّبه هذا الصمت)؛ لكن أولى الكلمات التي نطقت بها السماء في العهد الجديد كانت: «لاَ تَخَفْ يَا زَكَرِيَّا (أبو المعمدان)»، «لاَ تَخَافِي يَا مَرْيَمُ (المطوَّبة)»، «يَا يُوسُفُ (النجار)... لاَ تَخَفْ»، وتأتي البشارة: «لاَ تَخَافُوا!... وُلِدَ لَكُمُ الْيَوْمَ فِي مَدِينَةِ دَاوُدَ مُخَلِّصٌ هُوَ الْمَسِيحُ الرَّبُّ» (لوقا1: 13، 30؛ متى1: 20؛ لوقا2: 10). وكيف يخاف من احتمى في المسيح مُخَلِّصًا؟ إنه الوحيد الكفؤ ليحمينا من دينونة الخطية المرعبة، فهل يفشل في حفظنا في باقي ظروف الحياة؟ حاشا! ليتك تحتمي فيه! وقتها يمكنك أن تردد بثقة: «اَلرَّبُّ نُورِي وَخَلاَصِي، مِمَّنْ أَخَافُ؟» (اقرأ مزمور27). |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
أنا هو البداية و النهاية |
هو وعدٌ من البداية إلى النهاية |
فكر في النهاية أكثر من البداية ... |
البداية و النهاية |
أنت هو البداية و النهاية يا يسوع |