رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
مكانها في وسط الجنة (تكوين2: 9) شجرة مثمرة كانت حياة الرب على الأرض مثمرة على الدوام، فالشجرة تُثمر لكي تُقدَّم لغيرها ليأكل ويشبع ويحيا، وهكذا كانت حياة الرب يسوع هي حياة العطاء المستمر. وهو صاحب القول المبارك: «مغبوط هو العطاء أكثر مِن الأخذ» (أعمال20: 35). كان دائمًا يقدِّم الحب والحنان والشفاء والحرية للآخرين، فجال يصنع خيرًا ويشفي جميع المتسلط عليهم إبليس. لقد مَجَّد الآب في كل شيء؛ أقواله، أعماله، صفاته، معجزاته (يوحنا17: 4)، وهو الآن في السماء لأجل قديسيه، ويُعطي حياة أبدية (يوحنا17: 2). وعندما نصل كمؤمنين إلى بيت الآب سيكون هو شبعنا وتمتعنا الدائم ومصدر إنعاشنا (رؤيا2: 7). ويذكر الروح القدس في رؤيا22: 2 أن في وسط المدينة شجرة حياة تصنع اثنتي عشرة ثمرة وتُعطي كل شهر ثمرها، وهي لغة استعارية تعبِّر عن أن الشجرة مثمرة على الدوام وكافية لكل الذين في المدينة السماوية. وهي في وسط المدينة لتكون مُتاحة للكل (انظر أيضًا رؤيا22: 14). |
|