أكبر مهام هذا النور الحقيقي
هو أن يزيل عملية “إعماء الذهن” التي صنعها إبليس للبشر، بعملية “إنارة الذهن” «لأَنَّ اللهَ الَّذِي قَالَ: أَنْ يُشْرِقَ نُورٌ مِنْ ظُلْمَة، هُوَ الَّذِي أشْرَقَ فِي قُلُوبِنَا، لإِنَارَةِ مَعْرِفَةِ مَجْدِ اللهِ فِي وَجْهِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ» (2كورنثوس4: 6)، وبالتالي حل المسيح المشكلة التي كان يعاني منها البشر- والتي كنا نتناولها في هذا المقال - وأنار معرفة الله عند البشر، وبالتالي تتغير حياتهم وأخلاقهم وأبديتهم.
عزيزي القارئ العارف، أثق كثيرًا في كم معرفتك الدينية والكتابية الضخم عن الله، واثق أن هذه المقالة ربما لن تضيف كثيرًا لمعلوماتك المخزونة منذ الصغر، ولكن صدقني أنت تحتاج - مثلي - لا لمزيد من المعرفة، ولكن لأن “الله ينوَّر” ذهننا لهذه المعرفة، فتغيِّر حياتنا وأخلاقياتنا. هيا نُعيد معًا توصيل “كابل” حياتنا به بشكل يومي ولحظي، هيا نطلب منه هذه الإنارة، فنحن بدونه وفي أفضل حالاتنا، معتمين ومظلمين ومحرومين من روعة حقيقة أن “الله ينوّر”.