منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 21 - 09 - 2023, 11:00 AM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,967

مزمور 113 | من الذين يعبدونه

من الذين يعبدونه

هَلِّلُويَا.
سَبِّحُوا يَا عَبِيدَ الرَّبِّ.
سَبِّحُوا اسْمَ الرَّبِّ [1].
جاء عن الترجمة السبعينية والقبطية: "سبحوا أيها الفتيان الرب".
كان كل الشعب يُسبِّحون بالآية 1، بكونهم عبيد الرب، ليس فقط اللاويون والكهنة، وإنما كل الجماعة أو الشعب.
ماذا يعني بعبيد الرب سوى كل المؤمنين الذين يثقون في الرب، ويشتاقون أن يكرسوا كل حياتهم له. هنا نقصد بالتكريس ليس التفرغ للخدمة، وإنما تكريس القلب، فيشعر المؤمن في عبادته كما في عمله اليومي، بل وفي أكله وشربه ونومه أنه يحيا لمجد الرب.
يرى القديس يوحنا الذهبي الفم أن هذا هو موقف الكتاب المقدس من التسبيح. فهو ذبيحة يًسر بها الله أفضل من تقديم ثيران وكباش. إنها لا تكلف المؤمن شيئًا، لكن يلزم تقديمها بالشرطين التاليين:
أ. يقدمها الإنسان البار، فإن التسبيح لله لا يتحقق بالفم واللسان، وإنما بالحياة المقدسة في الرب. "التسبيح غير لائق في فم الخاطئ" (سيراخ 15: 9).
ب. لا يتم التسبيح بتقديم كلمات فحسب، وإنما يلزم أن يُمارس خلال الأعمال. وكما يقول السيد المسيح: "ليضئ نوركم قدام الناس" (مت 5: 16). هذا هو الأسلوب الذي يستخدمه الشاروبيم في التسبيح لله. هذا التسبيح سمعه إشعياء النبي، فقال: "ويل لي إني هلكت، لأني إنسان نجس الشفتين، وأنا ساكن بين شعب نجس الشفتين" (إِش 6: 5).
يقول القديس يوحنا الذهبي الفم: [هكذا يلزمك أن تصير ملاكًا، وتسبح بهذه الكيفية. لهذا لا تستهن بهذه التسبحة. عوض هذا لنجعل حياتنا تقدم صوت (التسبيح) قبل أفواهنا. ليت سلوكنا ينطق بها قبل لساننا. بهذه الكيفية نستطيع أن نسبح الله حتى ونحن في صمتٍ. بهذا فإننا عندما نتكلم نعزف موسيقى تتناغم مع حياتنا.]
* الذبيحة الواجب تقريبها منا لله هي التسبيح، كقوله إن ذبيحة التسبيح تُمجِّدني... هذا يُعلِّم الأحداث في السن والمبتدئين في الإيمان، وأيضًا الأقوياء ذوي القوة الروحية الشديدة أن يُسبِّحوا الرب، لكن ليس بالقول الملفوظ بالفم فقط، بل وبالسيرة أيضًا.
الأب أنسيمُس الأورشليمي

* الكل عبيد لذاك الذي هو خالقهم، يفعلون كلمته، ويطيعون أوامره
البابا أثناسيوس الرسولي

* عندما تسمعون غناءً في المزامير: "سبحوا أيها الفتيان الرب" (LXX)، لا تظنوا أن هذه النصيحة ليست موجهة إليكم، لأنكم قد عبرتم صبوة الجسد، والآن أنتم في زهرة سن البلوغ، أو صارت لكم الشيبة مع كرامة الشيخوخة. فإن الرسول يقول لكم جميعًا: "أيها الإخوة لا تكونوا أولادًا في أذهانكم، بل كونوا أولادًا في الخبث" (1 كو 14: 20؛ مت 18: 3).
أي خبث على وجه الخصوص سوى الكبرياء؟ فإن الكبرياء هو الذي يبدي العظمة الكاذبة، والذي لا يسمح للإنسان أن يدخل الطريق الضيق والباب الضيق. لكن الطفل يمكنه بسهولة أن يدخل من الباب الضيق، بهذا لا يدخل إنسان ملكوت ما لم يكن كالطفل
القديس أغسطينوس

رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
الذين يعبدونه في هيكله العظيم القائم داخل أورشليم.
الذين يخدمون الله برياء؛ والذين يعبدونه بقلب منقسم المزمور التاسع
الرب قريب لكل الذين يدعونه، الذين يدعونه بالحق. (مزمور 145 : 18)
الرب قريب لكل الذين يدعونه، الذين يدعونه بالحق. (مزمور 145: 18)
أى الرسول كاد الناس يعبدونه ودعوه بأسم أحد آلهتهم؟


الساعة الآن 01:19 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024