مسرات العالم
وهي تتضمن أشياء بريئة وأشياء فاسدة. فالطعام والشراب والثياب والأصدقاء والنزهات والحفلات والتسليات والنجاح والمراكز العالية والمال والبيت المريح وأحدث الأجهزة والتكنولوجيا المتقدمة والسيارات وغيرها من وسائل المعيشة والترفيه هي في حد ذاتها لا غبار عليها طالما هي عطايا الرب التي يجب أن نشكر عليها ونستخدمها الاستخدام الصحيح. ولكن لا ينبغي أن نسيء استعمال هذه الأشياء، أو أن نستقل بها عن الله. ولقد حذَّر الرب شعبه عند دخولهم أرض كنعان قائلاً: «احترز من أن تنسى الرب إلهك... لئلا إذا أكلت وشبعت، وبنيت بيوتًا جيدة وسكنت... وكثرت لك الفضة والذهب... يرتفع قلبك وتنسى الرب إلهك... لئلا تقول في قلبك قوتي وقدرة يدي اصطنعت لي هذه الثروة» (تثنية8: 11-17). وبالطبع هناك أشياء يقدِّمها العالم لإشباع شهوات الجسد، وهذه يوصينا الكتاب أن نتحذر منها، «هاربين من الفساد الذي في العالم بالشهوة» (2بطرس1: 4).