قريبًا، وقريبًا جدًّا، سيأتي الرب يسوع من السماء ليختطف إلى السماء عروسه التي افتداها بدمه وسنقف “أمامه” للمكافأة، وبعد ذلك سنكون كل حين ليس فقط “أمامه” بل “معه”، أما أولئك الذين لم يقبلوه بالإيمان في قلوبهم ورفضوا ما عمله لأجلهم على الصليب فستنهال عليهم الضربات القضائية وسيأتي يوم رهيب فيه يقف جميع الأموات “أمامه” للقضاء: «ثُمَّ رَأَيْتُ عَرْشًا عَظِيمًا أَبْيَضَ، وَالْجَالِسَ عَلَيْهِ الَّذِي مِنْ وَجْهِهِ هَرَبَتِ الأَرْضُ وَالسَّمَاءُ، وَلَمْ يُوجَدْ لَهُمَا مَوْضِعٌ! وَرَأَيْتُ الأَمْوَاتَ صِغَارًا وَكِبَارًا وَاقِفِينَ أَمَامَ اللهِ، وَانْفَتَحَتْ أَسْفَارٌ. وَانْفَتَحَ سِفْرٌ آخَرُ هُوَ سِفْرُ الْحَيَاةِ، وَدِينَ الأَمْوَاتُ مِمَّا هُوَ مَكْتُوبٌ فِي الأَسْفَارِ بِحَسَبِ أَعْمَالِهِمْ... وَدِينُوا كُلُّ وَاحِدٍ بِحَسَبِ أَعْمَالِهِ... وَكُلُّ مَنْ لَمْ يُوجَدْ مَكْتُوبًا فِي سِفْرِ الْحَيَاةِ طُرِحَ فِي بُحَيْرَةِ النَّارِ» (رؤيا20: 11 15).