رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
نظرة سريعة على بضعة آيات من الكتاب المقدس: «تَتَجَدَّدُوا بِرُوحِ ذِهْنِكُمْ» (أفسس4: 23)؛ «تَغَيَّرُوا عَنْ شَكْلِكُمْ بِتَجْدِيدِ أَذْهَانِكُمْ» (رومية12: 2). لماذا؟ لا عجب في ذلك؛ فالتغيير سمة الكائن الحي، فإن تركت حجرًا لسنوات وعدت، ستجده كما هو، ما لم تتدخل قوى خارجية لتغييره. أما إن تركت طفلاً لشهور، فستعود لتجده قد تغيَّر. لماذا؟ الإجابة ببساطة: لأنه كائن حي. فماذا عن أسمى حياة: الحياة الروحية التي يمنحها الله للذين آمنوا بالرب يسوع المسيح كالمخلِّص الشخصي لهم من خطاياهم؟! إن أحد أدلة الحياة الجديدة هي التغيير في اتجاه مشابهة الله «خَلَعْتُمُ الإِنْسَانَ الْعَتِيقَ مَعَ أَعْمَالِهِ، وَلَبِسْتُمُ الْجَدِيدَ الَّذِي يَتَجَدَّدُ لِلْمَعْرِفَةِ حَسَبَ صُورَةِ خَالِقِهِ» (كولوسي3: 9، 10). فلقد قَبِلَنا الله ونحن في حالة فساد وشر، وهو يريد أن نكون «مُشَابِهِينَ صُورَةَ ابْنِهِ» (رومية8: 29)، والفارق بين الحالتين كبير للغاية؛ فلا بد أن عملية تغييرنا من هذه الصورة إلى تلك تتطلب وقتًا كبيرًا لإتمامها، هذا الوقت طوله العمر كله. |
|