قال الرب يسوع لتلاميذه: «في العالم سيكون لكم ضيق، ولكن ثقوا: أنا قد غلبت العالم» (يوحنا16: 33)، إن من يتبع الرب يسوع لا بد أن يحتمل الضيق، ومن يعيش بالتقوى لا بد أن يُضطهد «وجميع الذين يريدون أن يعيشوا بالتقوى في المسيح يسوع يُضطهدون» (2تيموثاوس3: 12). لقد أبغضوا الرب يسوع الذي قال: «إن كان العالم يبغضكم فاعلموا أنه قد أبغضنى قبلكم... إن كانوا قد اضطهدوني فسيضطهدونكم» (يوحنا15: 18،20).
قال مرنم مزمور42 «صارت لي دموعي خبزًا نهارًا وليلاً إذ قيل لي كل يوم: أين إلهك؟» أي كان يبكي نهارًا وليلاً بسبب مضايقة وتعيير الأشرار. لكن علينا أن نتشجع بالرغم من الضيق والألم، ناظرين إلى مثالنا العظيم ربنا يسوع المسيح الذي إذ شُتم لم يكن يشتم عوضًا، وإذ تألم لم يكن يهدد بل كان يُسلم لمن يقضي بعدل (1بطرس2: 23).