رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
خدمـــة الــرب كان الرسول بولس يحب النفوس كثيرًا، فكان يبشِّر الخطاة ليأتوا إلى الرب، وبعد ذلك يعلّمهم كلمة الله حتى يعرفوا الحق ويعيشوا به. وكان كالراعي الذى يعتني بخرافه ويسهر على سلامتهم الروحية، وكالأب الذي يعظ أولاده ويشجِّعهم لكي يسلكوا كما يحِقّ لله، وكالأم المرضعة أولادها يتعامل معهم بحنان وشفقة، فكان ينذر المخطئ بدموع لكي يرجع عن خطئة. كان حارسًا أمينًا، ساهرًا على قطيع الرب، ليكونوا أصحاء روحيًا؛ فكان يحذِّر كل واحد على إنفراد، طبقًا لحالته، حتى يكون ثابتًا في الرب عائشًا حياة البر والقداسة. كان كل مؤمن له مكان في عواطف الرسول بولس، لذلك عندما استدعى قسوس كنيسة أفسس قال لهم: «أني ثلاث سنين ليلاً ونهارًا لم أفتُر عن أن أنذر بدموع كل واحد» (أعمال20: 31). ليعطنا الرب أن يكون لنا قلب الراعي الذى يحب الخراف و يسهر على سلامتها ليلآً ونهارًا ويتعب من أجلها كما هو مكتوب: «مكثرين في عمل الرب كل حين عالمين أن تعبكم ليس باطلاً في الرب» (1كورنثوس15: 58). |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
ســـــألت الــرب يــــوماً |
أطلبـوا الــرب ! |
يــد الــرب |
نحـــو خدمـــة أفضـــل |
ســـألت الــرب |