رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
نهاية عهد ----------- : من المعلوم ان الكهنوت اللاوى قد انتهى بمجئ السيد المسيح اذ صار رئيسا لكهنوت افضل لانه بالكهنوت اللاوى لم يتم الخلاص ... وفى هذا يقول بولس الرسول " فلو كان بالكهنوت اللاوى كمال .. ماذا كانت الحاجة بعد الى ان يقوم كاهن اخر على رتبة ملكى صادق ولا يقال على رتبة هارون " - عب 7 : 11 , اذا قد انتهى العهد القديم بذبائحه الدموية التى كانت ترمز الى ذبيحة السيد المسيح على الصليب , واتى نظام جديد وعهد جديد رمزت اليه ذبيحة ملكى صادق , وفى هذا يقول الرسول " الاشياء العتيقة قد مضت هوذا الكل قد صار جديدا " 2 كو 5 : 17 .. وقال ايضا " لنا مذبح لا سلطان للذين يخدمون المسكن ان يأكلوا منه " عب 13 : 10 ... والسيد المسيح يبين انه قد حل عهد جديد فيه يكفل الخلاص للجميع والعبادة للجميع فقد قال للمرأة السامرية " يا أمرأة صديقينى انه تأتى ساعة لا فى هذا الجبل ولا فى اورشليم تسجدون للآب .. ولكن تأتى ساعة وهى الآن حين الساجدون الحقيقيون يسجدون للآب بالروح والحق " يو 4 : 21 , 22 ... بداية عهد ----------- : وكهنوت السيد المسيح جاء بقسم ووعد اذ قال السيد الرب " اقسم الرب ولن يندم انك انت الكاهن الى الابد على طقس ملكى صادق " مز 110 : 4 , .. وليس هو بكاهن فقط بل رئيس الكهنة الاعظم " لآنه كان يليق بنا رئيس كهنة مثل هذا بلا شر ولا دنس قد انفصل عن الخطاة وصار أعلى من السموات " ... فهو اذن الرئيس الآعلى على طقس ملكى صادق , ورئيس لكهنة كثيرين يقدمون الذبيحة حسب هذا الطقس اى بالخبز والخمر ... ويتنبأ اشعياء النبى عن مذبح جديد فى بلاد مصر فيقول " فى ذلك اليوم يكون مذبح للرب فى وسط ارض مصر وعمود للرب عند تخمها .. فيعرف الرب فى مصر ويعرف المصريون الرب فى ذلك اليوم ويقدمون ذبيحة وتقدمة وينذرون للرب نذرا ويوفون به " اش 19 : 19 و 21 ... ومن الواضح ان هذا المذبح لا يمكن ان يكون مذبح اليهود لانه كان فى اورشليم وحدها ولا تقدم الذبائح خارجا عنها .. فماذا يكون اذن هذا المذبح .. اهو مذبح الوثنيين وهو مرفوض لدى الله , انه لا شك مذبح المسيح الذى يقدم عليه كهنة العهد الجديد الذبائح على طقس ملكى صادق , ويؤيد هذا نبوة ملاخى النبى التى يقول فيها " ليست لى مسرة بكم قال رب الجنود . ولا اقبل تقدمة من يدكم لانه من مشرق الشمس الى مغربها اسمى عظيم بين الامم وفى كل مكان يقرب لاسمى بخور وتقدمة طاهرة لان اسمى عظيم بين الامم قال رب الجنود " ملا 1 : 11 ... ومايقوله ارميا النبى " ها أيام تأتى يقول الرب واقطع مع بيت اسرائيل ومع بيت يهوذا عهدا جديدا .. ليس كالعهد الذى قطعته مع ابائهم يوم امسكتهم بيدهم لاخرجهم من ارض مصر حين نقضوا عهدى فرفضتهم يقول الرب " ار 31 : 31 ... , عب 8 : 8 ... اذن العهد الجديد فيه مذبح وفيه ذبيحة وفيه الكهنوت ... والفصح نفسه كان يرمز الى ذبيحة القداس الالهى ويشير اليه اشارة واضحة وفيه تظهر ظل الامور العتيدة ان تكون اشارة واضحة ... فقد جاء فى نظام الفصح ايام السيد المسيح وقبله انهم بعدما يأكلون الخروف يحمل رب العائلة قرصة فطير ويقسمها قطعا على عددهم ويعطى كل واحد قسما قائلا " هذا خبز الضيق الذى اكله اباؤنا فى مصر ... ثم يأخذ كأسا مملوءة خمرا ويقول مبارك انت ايها الرب الذى خلقت ثمرة الكرم " ... ثم يشرب منها ويناولها للذى الى جواره .. وهذا يشرب ويعطيها لمن بجاوره وهكذا حتى يشربوا جميعا ... اليس فى هذا صورة واضحة لسر التناول الاقدس ... ذبيحة القداس --------------- : ولما اتى السيد المسيح تمت النبوات ورسم السر الاقدس , وامر بعمله على الداوم ... وستظل ذبيحة القداس دائمة ابدا حتى مجئ السيد المسيح " فأنكم كلما اكلتم هذا الخبز وشربتم هذه الكأس تخبرونه بموت الرب الى ان يجئ " 1 كو 11 : 26 ... وجاء فى ارميا 33 : 18 " ولا ينقطع للكهنة اللاويين انسان من امامى يصعد محرقة ويحرق تقدمة ويهيئ ذبيحة كل الايام " ... والسيد ذاته يوضح ان الذبيحة والمذبح من مستلزمات العهد الجديد .. قال اذا قدمت قربانك على المذبح ... مت 5 : 23 , وهذا دليل قاطع على ذبيحة القداس الالهى ودوام هذه الذبيحة التى تنكرها بعض الطفيات ... |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
دانيال النبي | الرؤى والنبوات |
زكريا والنبوات عن المسيح يسوع |
الصليب في الرموز والنبوات |
الملائكة والنبوات |
زكريا والنبوات عن المسيح يسوع |