|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
كانت الكنيسة الغربية متفقة معنا على اعتماد الحساب الآبقطى فى تعييد الفصح , واستمرت على ذلك حتى قام اغريغوريوس - البابا 13 لروميا بوضع ما اطلق عليه " الاصلاح الغريغورى للسنة " او " الحساب الآفرنجى " ... ومنذ ذلك الحين انقسمت الكنيسة الى قسمين : 1- الشرقيون : ويعيدون معنا على الحساب الآبقطى ... 2- الغربيون : ويعيدون على الحساب الافرنجى , لذا يعيدون قبلنا بأسبوع او اكثر - الى خمسة اسابيع - واحيانا يعيدون مع اليهود اذا توافق العيدان بحسب " الآفرنجى " ... وتعقيبنا على هذا الحساب الآفرنجى نوجزه فى نقطتين : 1- ان الحساب الآبقطى هو المنصوص على استعماله لحساب عيد القيامة فى قوانين مجمع نيقية , والاعتماد على غيره لا يحقق الوحدة فى الكنيسة , علاوة على مخالفته للقوانين التى اتفق عليها المجمع المسكونى بنيقية ... 2- ان يعيد الغربيون احيانا مع الفصح اليهودى فهذا مخالفة لما امر به الرسل الاطهار ... |
|