القمص ميخائيل إبراهيم
بشاشته ومحبته للجميع
كان وجهة دائم البشر، بشوشًا يقابل أولاده بابتسامة الفرح والترحاب والرضى في أي مكان، سواء في الكنيسة أو البيت، وفى أي وقت: في الصباح الباكر، أو وقت الظهيرة، أو في ساعات متأخرة من الليل. وذلك دون تذمر أو استياء.
وكان شخصية مرحة، دائم الفرح والسرور. ولم يعرف طريق التزمت أو العنف. فكان إذا جلس بين أبنائه الشبان، وحى احدهم قصة طريفة أو قفشة ظريفة أو نكته خفيفة، في دائرة السلوك المسيحي الكامل، كانت يضحك من عمق القلب، ويدلى بتعليقاته اللطيفة على ما سمع. فكان مجلسه يبعت في النفس الهدوء والسكينة والانشراح.
صبري عزيز مرجان