أن اجتماعات كثيرة في طول البلاد وعرضها امتلأت بالمجاهدين في الصلوات من الإخوة والأخوات. لكن يُلاحَظ في بعضها للأسف أنها خَلَت من الشباب والشابات، ولم يبقَ في هذا الميدان الحيوي سوى كبار السن منهم.
عزيزي الشاب، أُهنِّئك إن كنت من الشباب الذين قرروا أن يتَّحدوا بإخوتهم. إن كنت تريد أن تتعلم كيف تصلي، اعتشر بأولئك الأبطال الذين تدربوا على طلب وجه الرب، ولديهم حصيلة كبيرة من مواعيد الله المشجعة ولهم رُكَب مُدَرَّبة على السجود. اسكب قلبك معهم، لتمتزج أنَّات قلبك مع صراخهم وتحتزم تضرعاتك مع تضرعاتهم وتتصاعد معًا أمام إلهنا الحي الذي يسمع ويصنع، الإله الأمين الذي يُجازي الذين يطلبونه.