
07 - 09 - 2023, 02:20 PM
|
 |
† Admin Woman †
|
|
تاريخ التسجيل: May 2012
الدولة: Egypt
المشاركات: 1,314,883
|
|
اسمع ماذا يقول الوحي: «فِي ذَلِكَ الْوَقْتِ (أي في وقت رفضه من الأُمَّة) قَالَ يَسُوعُ: أَحْمَدُكَ أَيُّهَا الآبُ؛ رَبُّ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ، لأَنَّكَ أَخْفَيْتَ هَذِهِ عَنِ الْحُكَمَاءِ وَالْفُهَمَاءِ وَأَعْلَنْتَهَا لِلأَطْفَالِ. نَعَمْ أَيُّهَا الآبُ، لأَنْ هَكَذَا صَارَتِ الْمَسَرَّةُ أَمَامَكَ...» وبعدها مباشرةً قدَّم دعوته العظيمة: «تَعَالَوْا إِلَيَّ يَا جَمِيعَ الْمُتْعَبِينَ وَالثَّقِيلِي الأَحْمَالِ وَأَنَا أُرِيحُكُمْ. اِحْمِلُوا نِيرِي عَلَيْكُمْ وَتَعَلَّمُوا مِنِّي لأَنِّي وَدِيعٌ وَمُتَوَاضِعُ الْقَلْبِ فَتَجِدُوا رَاحَةً لِنُفُوسِكُمْ، لأَنَّ نِيرِي هَيِّنٌ وَحِمْلِي خَفِيفٌ» (متى11: 25-30).
فتجدوا راحة
إن كان الوعد الأكيد لكل المُتعَبين والثقيلي الأحمال الذين يأتون للرب يسوع بحالتهم هو «أنا أُريحكم»، فإن النتيجة الطبيعية للخضوع اليومي له والتعلُّم المستمر منه هي «فتجدوا راحة لنفوسكم». الراحة الأولى راحة الخلاص من تَعَب الخطية وأحمال التديُّن الفارغ والراحة الثانية راحة الانسجام معه في كل رحلة الحياة. كما أنه لا رجاء في الحصول على الراحة الأولى إن لم تأتِ إلى المسيح، كذلك لا أمل في أن تعيش في مشيئة الله وتحقق أسمى ما يمكن أن تحققه بعيدًا عن الخضوع لهذا السيد العظيم والتعلُّم في مدرسته كل يوم.
صديقي العزيز، ليس لديَّ ما أضيفه إلا أن أُرَدِّد صدى هذه الكلمات التي قالها أعظم شخص في الوجود: “تعالوا إليَّ... فأُريحكم! احملوا وتعلَّموا... فتجدوا راحة لنفوسكم!”
|