معجزة تختلف في زمانا ومكانها عن باقي المعجزات، انها آخر معجزة قبل الصليب أجراها المسيح وهو في أكثر مشاهد العداء الذي يضم يهوذا الخائن وموكب العبيد الأعداء وعلي رأسهم ملخس، الذي أتي ليمد يده للقبض علي المسيح، وأيضا جموع أبغضوه بلا سبب، لكن آلام الصليب المقبل عليها الرب، وكراهية الانسان له لم تمنع جريان محبته لأعدائه! ففي حماس بطرس الجسدى قابل العنف بالعنف وضرب ملخس بالسيف وقطع اذنه. وهنا نري آخر ما عملته يد المسيح قبل أن تثقب وتجرح علي الصليب، لقد امتدت بالشفاء لألد الأعداء!