رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ثُمَّ قالَ يسوعُ لِتَلاميذِه: مَن أَرادَ أَن يَتبَعَني، فَلْيَزْهَدْ في نَفْسِه ويَحمِلْ صليبَه ويَتبَعْني، أنَّ الصَّليب هو الرفيق اليومي للمسيحي. ولا بدَّ أنَّ ذكر الصَّليب أذهل تلاميذ يسوع، لأنَّهم كانوا يعلمون جيداً أنَّ الصَّليب لم يكن يُحمل لمجرد انه ثقل على حامله، بل على انه شيء يُسمّر عليه حتى يموت. الصَّليب في إنجيل مرقس لا يعني الضّيقات والأتعاب فحسب، إنما الموت أيضًا. وهذا ما يجب أن يتوقعه كل تلميذ من العَالَم. ومن يختبر عداوة لا بدَّ من أن ينتج عنها اضطهادات (مرقس 8: 34). قبول الصَّليب شرطٌ لا بدَّ منه للحصول على المَجْد. |
|