إن كان مصير هذا الخائن جاء في لُغَة صلاة، غير أن المسيح الكلي
الحب، الذي يريد أن الجميع يخلصون وإلى معرفة الحق يُقْبِلون،
لا يشتهي هذا المصير لخائنه. قدَّم المُخَلِّص الحب حتى للذي خانه،
لكن الأخير اختار أن يكون في صُحْبَة الشيطان، أي الشرير،
وتحت سلطانه. فما حلَّ به وبأُسْرَتِه ليس إلا ثمرة طبيعية فاسدة
لما اختاره بإرادته. اختار لنفسه اللعنة، والْتَحَفَ بالشر.