أنَّ يسوع جاء ليُكمّل عمل الشَّريعة (موسى) والنبوءات (إيليَّا) فينشئ عهدًا جديدًا، عهد الملكوت. فقد اكّد ظهور موسى أعظم المُشرّعين وإيليَّا أعظم الأنبياء، وسماع صَوت الرَّبّ في أثناء التَّجَلِّي بان يسوع المسيح هو الذي يُحقِّق التَّاريخ، والتَّاريخ يكتمل فيه، إذ فيه يتبارك جميع شعوب الأرض، كما وعد الله إبراهيم الذي من خلاله وذريته سيأتي المسيح الرَّبّ يسوع الذي سيكشف عن مَجْد ملكوت الله وبركته ويجلب الخلاص لجميع الذين يدعون باسمه (التكوين 12: 4).