رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
العنوان لإِمَامِ الْمُغَنِّينَ. لِدَاوُدَ. مَزْمُورٌ جاء في الترجمة السبعينية: "لداود للتمام". سبق لنا الحديث عن هذا العنوان "التمام" أنه نبوة عن السيد المسيح (أنظر أيضًا هنا في موقع الأنبا تكلاهيمانوت شرح كلمة "للتمام" أو "التمام" أو "حتى النهاية" في مزامير 4، 5، 6، 8، 9، 12، 81). يحمل بهذا المزمور عنوان "للتمام"، لأنه يُمَثِّل غاية الناموس أن يملك السيد المسيح على الشعوب روحيًا؛ وربما لأن المزمور يحمل طابعًا أخرويًا أو انقضائي، فإن غاية وجودنا وتاريخنا البشري كله أن يأتي رب المجد ويَحْمِلنا إلى ملكوته الأبدي. * كلمة "للتمام" (على الانقضاء) كُتِبَتْ لأن بموت المسيح صار لنا الخلاص، وهذه كانت الغاية (النهاية) التي من أجلها جاء المُخَلِّص بالجسد، والتي عنها كتب بطرس الرسول: "نائلين غاية إيمانكم خلاص نفوسكم، الخلاص الذي من أجله فتَّش عنه الأنبياء الذين تنبأوا من أجل النعمة التي لأجلكم، وفتشوا لمن أو في أي وقت استُعلن روح المسيح الذي كان فيهم إذ سبق فشهد عن آلام السيد المسيح والأمجاد التي بعدها" (أنظر 1 بط 1: 9-11) . البابا أثناسيوس الرسولي * هذا المزمور من قَبْل ربنا يسوع المسيح، وأقواله ليست دعاء ضد يهوذا الخائن، وضد اليهود الذين صلبوه، بل هو نبوة عن ما كان مُزمِعًا أن يحدث لهم، لذلك جاء في عنوانه "للتمام"، أي لمستقبل وقوعه في تمام الزمن المحدود. الأب أنسيمُس الأورشليمي |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
مزمور 100| العنوان |
مزمور 97 | العنوان |
مزمور 70 | العنوان |
مزمور 61 - العنوان |
مزمور 57 - العنوان |