لم ينشغل الآباء بما وراء المزمور من خلفية تاريخية،
لكنهم تطلعوا إليه كعملٍ نبوي خاص بخيانة يهوذا للسيد المسيح،
وكراهية اليهود، خاصةً القيادات الدينية له.
حديث القديس بطرس الرسول في وسط التلاميذ بخصوص
اختيار رسول آخر عوض يهوذا كما جاء في سفر أعمال الرسل
(1: 15-20) يشهد بالآتي:
1. أن كاتب المزمور هو داود النبي (أع 1: 16).
2. أن المزمور قد سبق فأَوْحى به الروح القدس نفسه.
3. ما ورد فيه تحقق حرفيًا في يهوذا.