رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
يُهَدِّئُ الْعَاصِفَةَ فَتَسْكُنُ، وَتَسْكُتُ أَمْوَاجُهَا [29]. فَيَفْرَحُونَ لأَنَّهُمْ هَدَأُوا، فَيَهْدِيهِمْ إِلَى الْمَرْفَإِ الَّذِي يُرِيدُونَهُ [30]. ليس من بهجة للإنسان مثلما تحدث عندما يحل الهدوء بعد عاصفة شديدة، وإزالة الخطر، والبلوغ إلى الميناء الذي كانوا يتجهون نحوه. إن كان البحارة يتهللون بالهدوء الذي يلحق بالعاصفة خلال التدخُّل الإلهي، كم بالأكثر يليق بنا أن نُسَبِّح الله حين يهب نفوسنا هدوءًا وسلامًا بعد الاضطرابات التي تحل بها. |
|