رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وَعَجَائِبِهِ لِبَنِي آدَمَ [8]. جاء عن الترجمة السبعينية والقبطية: "فلنشكرْ الرب، مراحمه وعجائبه لأبناء البشر". يقف الإنسان في دهشة كيف يُقَدِّم النبي - في العهد القديم- ذبيحة شكر لله من أجل عجائبه مع بني البشر، أي مع الأمم، ما لم يكن قد ابتُلع في محبة الله المُعْلَنة بالصليب، ويرى كلمة الله يبسط يديه لكل البشرية في المشارق والمغارب والشمال والجنوب، خاصة وأن هذه العبارة تكررت أربع مرات في نفس المزمور [ع 8، 15، 22، 31]. لقد كرر المرتل هذا التعبير: فليحمدوا الرب على رحمته لبني آدم" ثلاث مرات [8، 15، 31]، وكما يقول القديس جيروم أن في هذا تكريم للثالوث القدوس كما أعلنته الأناجيل. يُقدَّم الاعتراف بالحمد والشكر للحق الإنجيلي الذي قدَّم لنا شبعًا حقيقيًا لنفوسنا، وخبزًا سمائيًا [9]، لأنه كسَّر متاريس الهاوية، وحررنا من الجحيم [16]، وأيضًا وهبنا روح التسبيح في جو كنسي مبهج . |
|