رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«لأن ناموس روح الحياة في المسيح يسوع قد أعتقني من ناموس الخطية والموت» (رومية8: 2) من أشهر أسباب السقوط المتكرر في الخطية، خاصة في بداية الطريق مع الرب في الحياة الروحية، هو أن يكون الشخص لم يختبر العتق بعد، ولم يعرف سر الانتصار. فالراجع إلى الله، كل ما يشغل تفكيره ويقلقه هي خطاياه الكثيرة التي تظهر أمامه في بشاعتها وما تستحقه من دينونة طبقًا لقداسة الله. وعندما يسمع البشارة ويعرف قيمة وفاعلية دم المسيح الذي يُطهر من كل خطية، فإنه يجد راحة الضمير المُتعَب ويتمتع بالسلام مع الله. والرسول بولس قد تناول في رسالة رومية الأصحاحات (1: 1 – 5: 11) موضوع المذنوبية المرتبطة بخطايانا الفعلية، وكيف أننا بسببها كنا مُدانين وتحت قصاص من الله. وأوضح أن علاج هذه الحالة كان في سفك دم المسيح على الصليب، وأننا بالإيمان صرنا «متبررين الآن بدمه» (رومية5: 9)، و«إذ قد تبررنا بالإيمان لنا سلام مع الله بربنا يسوع المسيح» (رومية5: 1). |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
السقوط المتكرر لقدس ابونا داود لمعي بلغة الإِشارة |
الحلقة السادسة ( اسباب السقوط المتكرر ) |
الحلقة السابعة ( فوائد السقوط المتكرر ) |
السقوط المتكرر |
عظة للانبا هرمينا بعنوان السقوط المتكرر و علاجه |