رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
"أبر أنت يا رب من أن أخاصمك. لكن أكلمك من جهة أحكامك. لماذا تُنجح طريق الأشرار؟ اطمأن كل الغادرين غدرًا. غرستهم فأصلوا، نموا وأثمروا ثمرًا" [1-2]. واضح أن إرميا النبي قدم تساؤلاته في لقاءٍ خاصٍ مع الله وليس علانية، إذ يقول: "لكن أكلمك من جهة أحكامك" [1]. هنا روح الانفتاح والصراحة مع الحكمة؛ فإنه يليق بنا إن عبر بنا فكر عتاب مع الله ليكن ذلك في صلواتنا الخاصة وصرخاتنا الخفية، في حجرة قلبنا الداخلية، حتى لا نُعثر البسطاء، ولا يُسيء الآخرون كلماتنا! كن صريحًا مع الرب إلهك في لقائك الشخصي معه، وتحدث معه لكي يُعلن لك أحكامه، فتشهد له علانية في الوقت المناسب! |
|