منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 23 - 08 - 2023, 11:55 AM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,056

مزمور 105| لأكشف لك نفسي




من وحي مزمور 105

لأكشف لك نفسي، يا من تعرف أعماقي

فتكشف لي أسرارك، لأني لا أعرفك كما أنتَ!


* أعترف لك بكل ما في أعماقي،
فإني خاطئ، وضعيف، ومستحق كل تأديب!
ولتكشف لي ذاتك،
فأُدرك أسرار حبك!
أراك غافر الخطايا،
ومُنقِذ نفسي من الفساد!
* لأُخبر كل الأمم بعجائبك.
فإنني أُحب كل البشرية،
وأشتهى خلاص كل إنسانٍ!
يفرح قلبي، وتُغَنِّي لك أعماقي،
وأنا ألتمس حضورك،
وأطلب التَعَرُّف على أسرارك!
كم بالأكثر يتهلل كل كياني حين أجدك حالًا فيّ!
وكم يزداد فرحي حين يتمتع الكل بحضورك!
* أفتخر باسمك يا أيها القدوس.
أحمل الانتساب إليك كمسيحي،
لأنك المسيح مخلص العالم.
تطلبك أعماقي، ليختبر العالم كله قدرتك العجيبة!
* كم كان اليهود يتهللون حين يظهرون أمامك في الأعياد.
في كل عام يصعد الكل إلى هيكلك ثلاث مرات.
يُعَيِّدون ويحسبون أنفسهم كمن هم في السماء!
أما وقد تجسدتَ وصرتَ كواحدٍ منا،
فيتهلل العالم كله بحضورك الدائم في وسط كنيستك!
لا أنتظر عيدًا، فأصعد إلى أورشليم.
بل أحتفل على الدوام بملكوتك في داخلي كما في السماء!
أنت هو عيدي الدائم الذي لا ينقطع.
أصرخ في أعماقي ليختبر العالم كله عذوبة حضورك!
وينعم الكل بالصلاة إليك بغير انقطاع!
ويرتفع قلب كل بشر إلى أورشليم العليا.
* هبْ لي مع التواضع الحقيقي روح الفرح السماوي.
أُسَبِّحك، وأُغَنِّي لك، وأحمدك، وأعترف لك.
أتوسل إليك، وأُصَلِّي بلا انقطاع.
أفتخر باسمك القدوس، وأتأمل في أعمالك.
أختبر دومًا عذوبة حضرتك،
ولا أكف عن الحوار المفتوح معك.
* معاملاتك معي كما مع كل الشعب عجيبة!
عجائبك لا تتوقف، إذ تجعل من شعبك عجبًا!
آياتك هي عنايتك الإلهية التي لا تتوقف!
أحكام فمك تكشف عن حبك الفائق لنا.
ماذا نرد لك من أجل حبك العجيب نحونا؟
كأنه ليس في السماء ولا على الأرض غيرنا.
حبك للبشرية يدهش كل الخليقة!
* قطعتَ عهدًا مع أبينا إبراهيم،
لكي ننعم نحن أبناؤه
بهذا الميثاق الأبدي كأبناء لك.
اخترت أبانا يعقوب، وجعلته بكرًا،
لكي تقيم منا أعضاءً في كنيسة الأبكار السماوية.
في كل المواثيق والعهود والأقسام تشير إلى تجسدك وخلاصك.
* تهلل آباؤنا بهذه العهود المُفْرِحة معك.
وأدركوا أنها في جوهرها كشف عن حبك لكل البشر.
هي عهود أبدية، تتمتع بها كل الأجيال خلال صليبك.
وتَحْمِل الكل لخبرة عربون السماء،
والرجاء في الأمجاد الأبدية.
هي عهود شخصية مع كل أب،
وهي عهود لكل مؤمن عبر الأجيال،
تَحْمِله إلى تذوُّق حبك الفائق.
* لم يعد نصيب ميراثنا أرضًا تفيض عسلًا ولبنًا،
يمكن أن يُنزَع منا، أو نُنزَع نحن منها،
كما نُزع إسرائيل ويهوذا بواسطة أشور وبابل.
إنما صار نصيب ميراثنا في داخلنا،
عربون الميراث السماوي الذي لن يسحبه العدو منا!
* رعايتك لنا في أرض غربتنا وأثناء رحلة هذه الحياة فائقة.
تسمح لنا بالضيقات،
لكنك تحفظنا، فلا تصيبنا أذية.
يقف ضدنا جبابرة قساة،
لكنك توبخهم وتبطل مؤامراتهم!
* أنت كلي الصلاح،
تستخدم حتى شرور الأشرار لخير الكثيرين.
تُخرِج من الآكل أكلًا، ومن الجافي حلاوة.
* وعودك صادقة وأمينة،
ورعايتك فائقة وعجيبة،
لكننا كثيرًا ما نتعجل تحقيقها،
ولا ننتظر الوقت المُعَيَّن حسب خطتك الإلهية.
* تسمح لنا بالضيقات التي تبدو مُرَّة للغاية،
ولا نعلم أنها هي طريق المجد والكرامة المعدة لنا!
عوض المذلة والضعف والحرمان،
تهبنا كرامة وقوة وإمكانيات جبارة.
* تُرسِل على الدوام قادة،
تختارهم لتحقيق خطتك،
وتُقَدِّم لهم آيات ومعجزات تسندهم.
تُحَرِّك الطبيعة غير العاقلة لكي تقف أمام المقاومين لك.
تعمل الطبيعة لحسابنا، بأمرٍ من لدنك.
* تُحَوِّل يا رب حتى المقاومين لنا إلى سَنَدٍ.
يساهمون في تحقيق خطتك معنا بفرح!
عوض المقاومة والعنف، يصيرون عونًا لنا في خلاصنا!
* تقود بنفسك رحلة حياتنا إليك.
تحمينا وتحرسنا من كل ضربة،
وتقودنا بنورك وسط ظلمة العالم!
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
مزمور 119 | نفسي في يديك كل حين
مزمور 119 | نعست نفسي من الحزن
مزمور 73 | تسبحك نفسي وسط الآلام
مزمور 63 | متى ترتوي نفسي بحبك
مزمور 42 - في ذاتي قلقت نفسي


الساعة الآن 07:36 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024