رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
القراءات اليومية ( يوم الخميس ) 6 سبتمبر 2012 1 نسى 1728 عشــية مزمور العشية من مزامير أبينا داود النبي ( 64 : 4 ، 6 ) يا اللـهُ مُخلِّصِنا، يا رجاءَ جميعِ أقطار الأرض. هللويا. إنجيل العشية من إنجيل معلمنا متى البشير ( 10 : 34 ـ 42 ) ( والمجد للـه دائماً ) باكــر مزمور باكر من مزامير أبينا داود النبي ( 36 : 15 ، 16 ) هللويا. إنجيل باكر من إنجيل معلمنا يوحنا البشير ( 1 : 1 ـ 17 ) كان إنسانٌ مُرسلٌ من اللـهِ اسمُهُ يوحنَّا. هذا جاء للشَّهادةِ ليشهدَ للنُّور، لكي يُؤمنَ الكلُّ بواسِطتِهِ. لم يكُن هو النُّور، بل ليشهد للنُّور. كان النُّورُ الحقيقيُّ الذي يُنيرُ كلَّ إنسانٍ آتياً إلى العالم. كان في العالم، وكوِّنَ العالم به، ولـم يَعـرفهُ العالمُ. إلى خاصَّتِهِ جاءَ، وخاصَّتُهُ لم تقبَلهُ. وأمَّا كـلُّ الـذين قَبِلُوهُ فأعطاهُم سُـلطاناً أن يَصيروا أولاد اللـهِ، الذين يؤمنون باسـمِهِ. الـذينَ وُلِدوا ليسَ من دم، ولا من مَشِيئةِ جسدٍ، ولا من مشيئةِ رجُلٍٍ، بل من اللـهِ. والكلمةُ صارَ جسداً وحلَّ بيننا، ورأينا مَجدَهُ، كمجدِ ابنٍ وحيدٍ لأبيه، مملوءاً نعمةً وحقّاً. يوحنَّا شَهدَ له ونادى قائِلاً: " هذا هو الذي قُلتُ عنهُ: إن الذي يأتي بعدي صارَ قُدَّامي، لأنَّهُ كان قبلي ". لأنَّه من ملئِهِ نحن جميعاً أخذنَاُ ونعمةً فوقَ نعمةٍ. لأنَّ النَّاموس بموسى أُعطي، أمَّا النِّعمَةُ والحقُّ فَبيسوعَ المَسيح صارَا. ( والمجد للـه دائماً ) القــداس البولس من رسالة بولس الرسول إلى أهل رومية ( 10 : 4 ـ 18 ) لأنَّ غاية النَّاموس هي: المسيح للبرِّ لكلِّ مَن يؤمِن به. لأنَّ موسى كتب أن البرِّ الذي من النَّاموس: " إنَّ الإنسان الذي يفعل البرِّ يحيا به ". وأمَّا البرُّ الذي مِن الإيمان فيقول هكذا: " لا تقُل في قلبك مَن يَصعد إلى السَّماء؟ " أي ليُنزِل المسيح، أو " مَن يهبط إلى الهاوية؟ " أي ليُصعِد المسيح مِن بين الأموات لكن ماذا يقول الكتاب؟ " أنَّ الكلِمة قريبةٌ منكَ، وهي في فمكَ وفي قلبكَ " أي كلمة الإيمان التي نُنادي بها لأنَّكَ إن اعترفت بفمكَ أنَّ الربِّ هو يسوع، وآمنت بقلبكَ أنَّ اللـه قد أقامه من بين الأموات، فأنكَ تخلص.لأنَّ بالقلب يُؤمَنُ به للبرِّ، وبالفم يُعتَرف به للخلاص. لأنَّ الكتاب يقول: " كلُّ مَن يؤمِن به لا يُخزى ". لأنَّه لا فرق بين اليهوديِّ واليونانيِّ، إذ للجميع ربٌّ واحدٌ، غنيٌّ لكل مَن يدعوه. لأنَّ كلَّ مَن يدعو بِاسم الربِّ يخلُص. ولكن كيفَ يَدعون بمَن لم يؤمنوا به؟ وكيف يؤمنون بِمَن لم يسمَعوا به؟ وكيف يَسمعون بلا كارز؟ وكيف يكرزون إن لم يُرسَـلُوا؟ كما هو مكتوبٌ: " ما أجمل أقدامَ المُبشِّرينَ بالخيرات! " لكن ليس الجميع قد أطاعوا الإنجيل، لأنَّ إشعياءَ يقول: " ياربُّ من آمن بخَبرنا. ولِمَن استُعلِنَتْ ذراع الربِّ؟ " إذاً الإيمان بالسمع، والسمع بكلمة المسيح. لكنَّني أقول: ألعلَّهم لم يسمعوا؟ وكيف ذلك! " وقد خرج صوتهم إلى الأرض كلها وإلى أقاصي المسكونة بلغت أقوالهم ". ( نعمة اللـه الآب فلتحل على أرواحنا يا آبائي وإخوتي. آمين. ) الكاثوليكون من رسالة يوحنا الاولى ( 1 : 1 ـ 2 : 1 ـ 6 ) وهذا هو الوعد الذي سمعناه منه ونبشركم به: إنَّ اللـهَ نورٌ وليس فيهِ ظلمةٌ البتَّةَ. فإنْ قُلنا إنَّ لنا شركةً معهُ ونسلُك في الظُّلمةِ، نكذبُ ولسنا نعملُ الحقَّ. ولكن إن سلكنا في النُّور كما هو ساكن في النُّور، فلنا شركةٌ بعضنا مع بعضٍ، ودمُ يسوعَ المسيح ابنِهِ يُطهِّرُنا مِنْ كلِّ خطيَّةٍ. إنْ قُلنا إنَّه ليس لنا خطيَّةٌ نُضلُّ أنفُسنا وحدنا وليس الحقُّ فينا. إن اعترفنا بخطايانا فهو أمين وعادل حتى يغفر لنا خطيانا ويُطهِّرنا من كل إثم وإذ قلنا إنَّنا لم نُخطئ نجعلهُ كاذِباً، وكلمتُهُ ليست فينا. يا أولادي، أكتُبُ إليكُم هذا لكي لا تُخطئوا. وإن أخطأ أحدٌ فلنا شفيعٌ عند الآب، يسوعُ المسيحُ البارُّ. وهو كفَّارةٌ لخطايانا. ليس لخطايانا فقط، بل لخطايا كلِّ العالم. وبهذا نعلَّم أنَّنا قد عرفناهُ إن حفظنا وصاياهُ. مَن يقول إنى قد عرفتُهُ وهو لا يحفظُ وصاياهُ، فهو كاذبٌ وليس الحقُّ فيهِ. وأمَّا مَن يحفظَ كلمتهُ، فحقّاً في هذا قد كَمُلتْ محبَّة اللـهِ. بهذا نعلمُ أنَّنا ثابتون فيه. من يقول إنَّى ثابتٌ فيه، ينَّبغي أنه كما سلك ذاك هكذا يسلُكُ هو أيضاً. ( لا تحبوا العالم، ولا الأشياء التي في العالم، لأن العالم يزول وشهوته معه، وأمَّا من يعمل بمشيئة اللـه فإنه يبقى إلى الأبد. ) الإبركسيس فصل من أعمال آبائنا الرسل الأطهار ( 3 : 1 ـ 16 ) وبينما كان ( الرَّجل الأعرج ) مُتمسِّكاً ببطرس ويوحنَّا، تبادر إليهم جميع الشَّعب إلى الرِّواق الذي يقال له " رواق سليمان " وهُم مندهشون.فلمَّا رأى بطرس أجاب الشَّعب: وقال:" أيُّها الرِّجال الإسرائيليُّون، لماذا تتعجَّبون مِن هـذا، ولما تشخَصُون إلينا، كأنَّنا بقوَّتنا أو بتقوانا صنعنا هذا أن جعلنا هذا يمشي؟ إنَّ إله إبراهيم وإله إسحق وإله يعقوب، إله آبائنا، مجَّدَ فتاه يسوع، هذا الذي اسلمتُمُوهُ أنتم وأنكرتُمُوهُ أمام بيلاطس، وهو كان حاكم بإطلاقه. وأمَّا أنتُم فأنكرتم القُدُّوس والبارَّ، وطلبتم أن يُطلَق لكم رجلٌ قاتلٌ. ورئيس الحياة قتلتُمُوهُ، هذا الذي أقامه اللـه من الأموات، وَنَحنُ شهودٌ لذلك. وبالإيمان بِاسمه، هذا الذي ترونه وتعرفونه، اسمه الذي ثبت والإيمان الذي بواسطتِهِ أعطاه هذه الصِّحَّة أمامكم أجمعين. ( لم تزل كلمة الرب تنمو وتكثر وتعتز وتثبت، في بيعة اللـه المقدسة. آمين. ) مزمور القداس من مزامير أبينا داود النبي ( 36 : 28 ) هللويا. إنجيل القداس من إنجيل معلمنا يوحنا البشير ( 21 : 15 ـ 25 ) هذا هو التِّلميذُ الذي شهدَ بهذا وكَتبهُ. ونعلَمُ أنَّ شهادتهُ حقٌّ. وأشياءُ أُخَرُ كثيرةٌ صنعَها يسوعُ، إن كُتِبتْ واحدةً واحدةً، يَظُنُّ العالم نفسه لا يسعُ الكتبَ المكتوبةَ. ( والمجد للـه دائماً ) |
|