|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لكن المشكلة التي نعيشها، هي أننا نتمرد حينمًا ينبغي أن نخضع، ونخضع وقتما ينبغى أن نرفض!! وإلى مزيد من الإيضاح. * أولاً: الخضوع ليس معناه أن أوافق من حولي على كل شيء!! يشعر البعض بالحرج والأستحياء أن يقولوا “لا” في بعض المواقف التي لا تمجِّد الله، ظنًا منهم أن رفضهم قد يُعثر الآخرين، أو خوفًا من إتهام الآخرين لهم بالتزمت، فيضطروا صاغرين للخضوع لأفكارهم ومجاراتهم فيما يفعلوه! لكن كلمة الله، تعتبر هذا النوع من الخضوع هو اشتراك صارخ في أعمال الظلمة : «وَلاَ تَشْتَرِكُوا فِي أَعْمَالِ الظُّلْمَةِ غَيْرِ الْمُثْمِرَةِ بَلْ بِالْحَرِيِّ وَبِّخُوهَا» (أفسس5: 11). والرب يسوع المسيح نفسه تصرف مرة بطريقة قد نندهش منها!! فحياته الكاملة أروع مثال للخضوع، فنقرأ عن خضوعه لوالديه وهو صبي في الهيكل : «نَزَلَ مَعَهُمَا وَجَاءَ إِلَى النَّاصِرَةِ وَكَانَ خَاضِعًا لَهُمَا» (لوقا2: 51)، بل وعند الصليب، وفي أحلك اللحظات، التفت إلى أمه مظهرًا تقديره واحترامه لها مستودعًا إياها ليوحنا الحبيب. لكن ما يبدو غريبًا أنه لم يخضع لطلب أمه في عرس قانا الجليل ليعمل معجزة الخمر! والسبب أن تعليماته في الخدمة كان يتلقاها من الله الآب فقط (يوحنا6: 38). فالخضوع لا يعني أبدًا موافقه الناس - أيًّا كانوا - على كل شيء أو في أي شيء!! |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
ما ينتهي ببطء لا يعود أبدًا |
لو كانوا يحبونني لما فعلوها أبدًا.💔 |
للخدام احتمل الناس بالمحبة، فتكسبهم، فإن المحبة لا تسقط أبدًا |
انتهاء الوّد بيننا لا يعني أبدًا كُرهي لك |
اخدم الناس حتى لو كانوا متعبين |