رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وكان نعمان رئيس جيش مَلك أرام رجلاً عظيمًا عند سيده مرفوع الوجه، لأنه عن يده أعطى الرب خلاصًا لأرام. وكان الرجل ... أبرص ( 2مل 5: 1 ) ثم مَنْ كان نُعمان؟ كان رجلاً جبار بأس، عظيمًا عند سيده ومرفوع الوجه. فأي شيء في العالم يحتاج إليه بعد ذلك؟ كان له مركز رفيع وكرامة وصيت وغنى وكل ما يمكن للعالم أن يعطي بعد تاج الملوك. ولكن شيئًا واحدًا أعوزه، وهذا ما لا يمكن للعالم أن يمنحه، وهو الصحة. فقد كان أبرص. ولو أنه باع جميع امتيازاته وكل ما يملك، بالثمن الذي يرغبه، لَمَا استطاع أن يشتري الصحة عوضًا عنها. فكانت يد الرب ظاهرة عليه لا ليمنع عنه مُشتاه بل ليمنحه إياه، ولكن قبل منحه كان لا بد لنعمان أن يتنازل ويطلب هذه البركة في الأرض التي انتصر عليها، ومن خادم ذلك الإله الذي ظَفَر (نعمان) على شعبه. |
|