* إذ لم يؤمنوا ساروا في الفهم الخاطئ للشريعة، يفسرون الأمور حسب فهمهم وليس حسب فهم الكتاب المقدس. وبطريقة ريائية تفسد النصوص الواضحة للكتاب... لهذا حذرهم بإرميا... فإنهم إذ ظهروا أنهم يحفظون الفصح كانوا عاجزين عن أن يُعبروا عن الفرح والبهجة، كما قال إرميا: "وأبطل من مدن يهوذا ومن شوارع أورشليم صوت الطرب وصوت الفرح، صوت العريس وصوت العروس" (إر 7: 34)... لهذا فإن هذه الذبائح والتقدمات لن تُسر الله، ولا طلبتها الكلمة الإلهية منهم.