رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
سمات هذه الأمة تكشف عن طبيعة الخطية التي تسبي النفس: أ. أمة من بُعد [15]: حين ترفض النفس وصية إلهها القريب إليها جدًا، وكلمته الساكن فينا، نخضع للخطية الغريبة عن طبيعتنا والمعادية لنا. ب. أمة قوية، أمة منذ القديم [15]: الخطية خاطئة جدًا وقتلاها أقوياء، تحارب البشرية منذ القدم. ج. أمة لا تعرف لسانها [15]: لا يمكن التفاهم معها، قانونها الظلم والعنف وعدم التفاهم. د. جعبتهم قبر مفتوح [16]: غايتها التدمير والموت. ه. كلهم جبابرة [16]: عملها الحرب الدائمة ضد أولاد الله. و. يأكلون حصادك وخبزك الذي يأكله بنوكِ وبناتك، يأكلون غنمكِ وبقركِ، يأكلون جفنتكِ وتينكِ" [17] عملها إفساد كل ثمر للنفس (البنون) وللجسد (البنات)، تحطيم كل الإمكانيات ليعيش الإنسان في جوع وحرمان حتى الموت. ز. يهلكون بالسيف مدنك الحصينة [17]: يفقد الإنسان الملجأ والحصن، ليعيش كطريدٍ وهاربٍ في خوفٍ دائمٍ وقلقٍ مستمرٍ، فتتحطم نفسه تمامًا. هذا كله ثمرة قبول كلمات الأنبياء الكذبة المنادين بالسلام، والناطقين بالناعمات كذبًا وخداعًا! ما حدث مع الشعب قديمًا يحدث حاليًا حيث ننصت إلى روح التهاون والاستهتار، روح الأنبياء الكذبة، فنسقط تحت سبي الخطية عوض التجاوب مع تأديبات الله التي تحثنا على التوبة والرجوع إليه. |
|