رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
"يا رب أليست عيناك على الحق (الأمانة)؟ ضربتهم فلم يتوجعوا. أفنيتهم وأبوا قبول التأديب. صلَّبوا وجوههم أكثر من الصخر. أبوا الرجوع" [3]. يقول النبي: "يا رب أليست عيناك على الأمانة؟" قبل أن يتحدث عن التأديب يؤكد النبي أن الله في تأديباته كما في لطفه يتطلع إلى الأمانة. يريد "الإيمان" الحيّ عاملًا فينا، لنكون أمناء حقيقيين، فننعم بالحق. إنه يتطلع إلى مؤمنيه كأحباء يستحقون التمتع بنظراته، أما الأشرار المصرون على شرهم فلا يستحقون التطلع إليهم. يقول العلامة أوريجينوس: [كما أن "عيني الرب على الصديقين" (مز 33: 16)، ويحول عينيه عن الظالمين، كذلك عيناه على الإيمان، ويحولها عن عدم الإيمان... يقول القديس بولس: "أما الآن فيثبت الإيمان والرجاء والمحبة، هذه الثلاثة، ولكن أعظمهن المحبة. كما أن عينَيْ الرب على الإيمان، فهما أيضًا على الرجاء، كذلك على المحبة. وبما أن الروح هو "روح القوة والمحبة والنصح" (2 تي 1: 7)؛ إذن فعينا الله على القوة وأيضًا على النصح والحق، وباختصار فإن عيني الرب على جميع الفضائل. إن كنت بدورك تريد أن تضيء عينا الرب عليك، يلزمك أن تلبس الفضائل... فيُقال عنك: "يا رب عيناك على كل شخص فاضل اقتنيته لك". إذ تنير عينا الرب عليك، تقول: "قد ارتسم علينا نور وجهك يا رب" (مز 4: 7)]. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
الحق أو الأمانة: نتمتع بالحق الإلهي، فلا نعيش في جهالة |
مزمور 119 | الحق أو الأمانة Orach |
آرميا النبي | يدخل إلى الباطل لا إلى الحق |
آرميا النبي | الأمانة في العمل |
الأمانة هي القياس الحق |