يا من تذوقت طعم الحرية في المسيح، وعرفت معنى الخلاص من عبودية الخطية والشر. ماذا فعلت؟ هل تعيش حياتك كأي إنسان عادي. تدرس وتلهو وتذهب للكنيسة يوم الأحد، ثم تقضى بقية الأسبوع كبقية الشباب؟ أم أن لك هدفًا آخر، وحياتك لها معنى حقيقي في المسيح. هل تبحث عن المأسورين؟ هل تشارك أصحابك بمحبة المسيح لهم؟ هل تصلي لأجلهم، وتساعدهم على اتخاذ القرار بتبعية المسيح؟
فكر في الأمر جيدًا، وصلِّ لكيلا تكون حياتك مجرد حياة عادية بلا معنى أو هدف حقيقي. صلِّ لكي يعطيك الرب كلامًا لأصحابك، وأقربائك، وجيرانك. شارك الناس بخلاص المسيح ومحبته وقدرته على التحرير. ولا تنشغل كثيرًا بما ستقوله لهم وقتها لأن الرب وعد أن يعطينا كلامًا. الجميع من حولك يحتاجون لكلمة الله المشبعة للقلب. فقدِّمها لهم وثق أن كلمة الله لا ترجع فارغة أبدًا (إشعياء55: 11).