رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«الرَّبُّ يَهدِي قُلوبَكُم إِلَى مَحَبَّةِ اللهِ، وإِلَى صَبرِ المَسِيحِ» ( 2تسالونيكي 3: 5 ) إذا تناولنا هذا الرجاء بالانفصال عن الشركة مع الله، فسـرعان ما ترى النفس رفض العالم للمسيح، وأن لا حكمة عند حكمائه، وأن جميعهم في الطريق إلى الدينونة، وأن الشـر يزداد: عندئذٍ نتضايق، نكتئب، ويحزن القلب. أما إذا كان المسيحي – بالنعمة – في شركة مستمرة مع الله، فإن نفسه تكون راسخة، هادئة قدام الله، إذ فيه تعالى رصيد عظيم من البركة لا يمكن للظروف أن تمسه أو تُغيّره. قد يتصدع رأسه بالأخبار السيئة، وتقع العين على الأحزان، لكن قلبه ثابت واثق في الرب، الأمر الذي يرفعه فوق الظروف، ينتظر الرب آتيًا لكي ينقله من هذا العالم الذي يرفض المسيح، ليكون معه إلى الأبد. |
|