رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ان المؤمنين الذين آمنوا بالمسيح هم ذلك التلميذ الذي كان يحبه يسوع والواقف عند الصليب وهو يمثل كل مؤمن ثابت في الايمان ويتبع يسوع حتى الي الصليب ويلتصق به بشدة حتى انه يقبل ان يصلب على نفس الخشبة. بنظرة أكثر قرباً للتلميذ الحبيب إشارة بأن هذا يمثل أكثر من فرد يتبع المسيح، فهو يقف كتلميذ مثالي، فالتلميذ المحبوب هو الشخص القريب من يسوع والذي اتكأ على صدر المعلّم في العشاء الأخير “فَاتَّكَأَ ذَاكَ عَلَى صَدْرِ يَسُوعَ وَقَالَ لَهُ: «يَا سَيِّدُ، مَنْ هُوَ؟»(يوحنا23:13)، وهو الرسول الذي ظلّ مع يسوع حتى والمحاكمة والمعاناة وأما الأخرون هربوا أما التلميذ الحبيب هو فقط الذي تبع يسوع في كل الطريق حتى الصليب “فَلَمَّا رَأَى يَسُوعُ أُمَّهُ، وَالتِّلْمِيذَ الَّذِي كَانَ يُحِبُّهُ وَاقِفًا”(يوحنا26:19)، والتلميذ الحبيب هو أول من آمن بقيامة المسيح “فَحِينَئِذٍ دَخَلَ أَيْضًا التِّلْمِيذُ الآخَرُ الَّذِي جَاءَ أَوَّلًا إِلَى الْقَبْرِ، وَرَأَى فَآمَنَ”(يوحنا8:20)، وهو أول من حمل شهادة قيامة المسيح الرب”فَقَالَ ذلِكَ التِّلْمِيذُ الَّذِي كَانَ يَسُوعُ يُحِبُّهُ لِبُطْرُسَ: «هُوَ الرَّبُّ!»(يوحنا7:21). |
|