رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الحَقَّ أَقولُ لَكم إِنَّ كثيراً مِنَ الأَنبِياءِ والصِدِّيقينَ تَمَنَّوا أَن يَرَوا ما تُبصِرونَ فلَم يَرَوا، وأَن يَسمَعوا ما تَسمَعونَ فلَم يَسمَعوا. " تَمَنَّوا أَن يَرَوا ما تُبصِرونَ فلَم يَرَوا " فتشير إلى رغبة الأنبياء والصِدِّيقينَ في رؤية المسيح حين يتجسَّد. يهنئ يسوع تلاميذه أيضا بمشاهدتهم وأدراكهم ما اشتهى الأنبياء والأتقياء القدماء أي إن يروه ولم يروا. إذ راوا المسيح عيانا وشاهدوا معجزاته وسمعوا تعاليمه من فمه كما جاء في تعليم صاحب الرسالة إلى العبرانيين "في الإِيمانِ ماتَ أُولئِكَ جَميعًا ولَم يحصُلوا على المَواعِد، بل رَأَوها وحَيَّوها عن بُعْد، واعتَرفوا بِأَنَّهم غُرَباءُ نُزَلاءُ في الأَرض" (العبرانيين 11: 13). وشرح بطرس الرسول حال أولئك الأتقياء "عن هذا الخَلاصِ كانَ فَحْصُ الأَنبِياءِ وبَحْثُهم فَتَنبَّأُوا بِالنِّعمةِ المُعَدَّةِ لَكم " (1 بطرس 1: 10). |
|