رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وإِنَّما أُكلِّمُهم بِالأَمثال لأَنَّهم يَنظُرونَ ولا يُبصِرون، ولأَنَّهم يَسمَعونَ ولا يَسمَعون ولا هم يَفهَمون. الدخول إلى الملكوت أو الانفصال عنه يتقرّران بقبول شخص يسوع وتعليمه بالأمثال أو برفضها، وليس هناك من موقف حيادي. فمن لم يكتشف سر الملكوت في يسوع، زاد عَمَى على عَمَى، لان الدُّخول إلى الملكوت أو عدم دخوله يتقرّران في قلب السَّامعين: من رفض شخص يسوع وتعليمه رفض الملكوت، ومن تقبل يسوع تقبل الملكوت. وهنا نحن أصبحنا بين خيارين: إمَّا إن نختار الخلاص وإما أن نختار الهلاك. فمن لا يتقبل الملكوت لا تعني الأمور الرُّوحية له شيئا، كما جاء في تعليم بولس الرسول "الإِنسانُ البَشَرِيُّ لا يَقبَلُ ما هو مِن رُوحِ الله فإِنَّه حَماقةٌ عِندَه، ولا يَستَطيعُ أَن يَعرِفَه، لأَنَّه لا حُكْمَ في ذلِكَ إلاَّ بِالرُّوح (1 قورنتس 2: 14). |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
في مَثَل الزارع | " كَلِمَةَ الملكوت " |
في مَثَل الزارع | فَاسْمَعوا |
في مَثَل الزارع | فقد غَلُظَ |
في مَثَل الزارع | الزَّارع |
هل أنا مخلص وأستحق الدخول الى الملكوت؟ |