رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
بين المزمور 104 وسفر التكوين يتحدث هذا المزمور عن قصة الخلق البديعة، وهو نسخة شاعرية تُسَجِّل ما ورد في سفر التكوين الأصحاحيْن الأول والثاني، دون تكرارٍ لما ورد في التكوين. اليوم الأول: النور [1-2]. اليوم الثاني: الجَلَد [2-4]. اليوم الثالث: تمييز الأرض عن المياه [5-9]. اليوم الرابع: النوران كحافظي الزمن [19-20]. اليوم الخامس: الحيوانات البحرية [25-26]. اليوم السادس: الحيوانات والبشر [27-28]. تدبير التغذية للجميع [29-30]. لم ينسخ المرتل ما ورد في سفر التكوين. بينما يُسَجِّل لنا سفر التكوين ماذا خلق الله، إذا بالمرتل يُرَكِّز على الكيفية، ولماذا؟ كما أعلن عن العلاقة الحميمة بين الخالق والعالم، وهو يركز على الخالق أكثر من الخليقة، كما يُظهِر الله العطوف أكثر منه القدير. المزمور السابق يُقَدِّم الله سيد التاريخ، هنا يُقَدِّم الله سيد الطبيعة وراعيها. |
|