رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
في ذَلِكَ الْيَوْمِ أُعَاقِبُ كُلَّ الَّذِينَ يَقْفِزُونَ مِنْ فَوْقِ الْعَتَبَةِ، الَّذِينَ يَمْلأُونَ بَيْتَ سَيِّدِهِمْ ظُلْمًا وَغِشًّا ( صف 1: 9 ) «الذين يقفزون من فوق العتبة» يا لها من عبارة مُثيرة، ومن أين لسكان أورشليم مثل هذه العادة؟ وهل نجد في الشريعة، ولو على سبيل الفهم الخاطئ، ما شابَهَ ذلك؟ كلا. ولكنني أستوضح لك: أن هذه العادة لها أساس وثني بغيض، فأُذكِّرك أن شعب الله، عندما هُزِمَ أمام الفلسطينيين في أيام عالي، وأُخِذَ التابوت ووُضِعَ في بيت داجون، سقط هذا الصنم أمامه مرة ومرتين، غير أنه في المرة الأخيرة، قُطِعَت يداه ورأسهُ، وسقط على العتبة ( 1صم 5: 1 -5)، فشاعت العادة، أن لا يدوس كهنة داجون العتبة، مُراعاة لمشاعر الصنم! ويبدو أن شعب الله أخذ يُحاكي الفلسطينيين في هذه العادة الوثنية. ولكن كيف انتقلت هذه العادة إلى الأجيال اللاحقة؟ أقول لك قصة مأساوية، تتكرر إلى زماننا هذا: لقد رأى اللاحقون ما اعتاد أن يفعله السابقون، ودون فهم لأصله الوثني، أخذت تتناقله الأجيال، فاستجلبوا لنفوسهم العقاب. |
|